هشاشة العظام: الأسباب، العلاج، والأغذية المفيدة
أسباب هشاشة العظام
يتعدد العوامل التي تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، منها:
نقص الكالسيوم وفيتامين D:
هما أساسيان لتكوين وتقوية العظام، ونقصهما يزيد من فرص الإصابة بالهشاشة.
الوراثة:
يمكن أن تكون الجينات عاملاً رئيسياً في تحديد ميول الفرد للإصابة بالمرض.
العمر:
كلما تقدم الإنسان في العمر، تزداد احتمالية إصابته بالهشاشة بسبب طبيعية تقدم العمر وتقليل كثافة العظام.
النمط الحياتي:
النشاط البدني المنخفض، والتدخين، واستهلاك الكحول قد يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة.
الأمراض الأخرى:
مثل الإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو أمراض المعدة التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم والفيتامينات الأساسية.
طرق علاج هشاشة العظام
لعلاج هشاشة العظام وتقليل مخاطرها، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
التغذية السليمة:
استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D عبر الطعام أو المكملات الغذائية.
النشاط البدني:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز قوة العظام وتحسين التوازن والمرونة.
الوقاية من السقوط:
توفير بيئة آمنة في المنزل لتجنب السقوطات التي قد تؤدي إلى الكسور.
العلاج الدوائي:
في حالات متقدمة من هشاشة العظام، يمكن أن توصف الأدوية التي تعزز كثافة العظام.
الفحوصات الدورية:
إجراء فحوصات لقياس كثافة العظام لتقييم التقدم والاستجابة للعلاج.
أكثر الأشخاص الأكثر عرضة لإصابة بهشاشة العظام
هشاشة العظام هي حالة تصيب الأشخاص بشكل مختلف، لكن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. من بين هذه الفئات:
النساء بعد انقطاع الطمث:
يزداد خطر الإصابة بالهشاشة العظمية لدى النساء بعد انقطاع الطمث (اليأس)، نتيجة لتقليل مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على كثافة العظام.
كبار السن:
كلما تقدم الإنسان في العمر، يزداد خطر الإصابة بالهشاشة العظمية، بسبب عملية تدهور العظام التي تحدث طبيعيًا مع التقدم في العمر.
الأشخاص ذوو الهياكل الجسدية الصغيرة:
الأشخاص الذين يمتلكون هياكل جسدية صغيرة أو نحيفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة العظمية، لأن لديهم عادة كمية أقل من العظام.
الأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم وفيتامين D:
نقص هذين العنصرين الغذائيين الأساسيين يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية، لأنهما يسهمان في بناء وتقوية العظام.
الأشخاص ذوو التاريخ العائلي لهشاشة العظام:
إذا كان لديك أحد أفراد عائلتك يعاني من هشاشة العظام، فقد يكون لديك خطر أكبر للإصابة بها، نظرًا للعوامل الوراثية التي تلعب دورًا في المرض.
الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المعينة:
بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات المستخدمة في علاج الالتهابات المزمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى مثل الكومارينات المستخدمة في علاج تخثر الدم.
تلخيصًا
، يتأثر العديد من الأشخاص بالعوامل المذكورة أعلاه التي تزيد من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية. من المهم الوعي بهذه العوامل واتخاذ خطوات وقائية مناسبة للحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بالمرض.